الترشيح 2
الترشيح 1
الترشيح 3

يدعو منظمو منظمة السلام الأخضر إلى استخدام فلتر التنظيف الذاتي التلقائي

عندما يتعلق الأمر باللون الأخضر، يتبادر إلى ذهن معظم الناس مفاهيم واضحة كالطبيعة وحماية البيئة. يحمل اللون الأخضر في الثقافة الصينية معنى الحياة، كما يرمز إلى توازن البيئة.

مع ذلك، ومع التطور الصناعي المتواصل، يتراجع الاهتمام بالبيئة بوتيرة متسارعة. فسواءً أكانت غابات خضراء، أو واحات شاسعة، أو أنهارًا وبحيرات متدفقة، فإن تلوث النفايات الصناعية يتناقص عامًا بعد عام. لقد تحول رمز الحياة البشرية والأرض من الأخضر إلى الأسود. أما المرشحات ذاتية التنظيف، وهي معدات حماية بيئية صديقة للبيئة تحظى بإشادة واسعة، فبمجرد طرحها في الأسواق، يبدو أنها تضخ قوة جديدة في المجتمع.

مع تفاقم التلوث البيئي، بدأت الجهات المعنية بحماية البيئة في الصين تُولي اهتمامًا متزايدًا للمشاكل البيئية. وفي الوقت نفسه، يجري العمل باستمرار على سنّ قوانين ولوائح لحماية البيئة والأنهار من التدهور مجددًا. إلا أن هذه القوانين واللوائح وحدها لا تكفي بعض الأشخاص ذوي الوعي القانوني المحدود؛ ومع ظهور فلاتر التنظيف الذاتي الأوتوماتيكية، ازداد وعي الناس بأهمية حماية البيئة وانضموا إلى جهود مكافحة التلوث. ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الفلاتر في الأسواق.

إن السبب وراء تحفيز فلتر التنظيف الذاتي التلقائي لوعي الناس بأهمية حماية البيئة هو أنه حقق العديد من النتائج في مكافحة التلوث، والحد من الانبعاثات، وتوفير الطاقة.

على الرغم من أن فلتر التنظيف الذاتي الأوتوماتيكي بالكامل يُعدّ من معدات ترشيح مصادر المياه، إلا أن تأثيره يعود بالنفع على جوانب عديدة. لنأخذ مثالاً على ذلك: يُعرف مصنع الورق بأنه من أكبر مستهلكي المياه. قبل استخدام فلتر التنظيف الذاتي الأوتوماتيكي بالكامل، وللحصول على فائدة فورية قصيرة الأجل، كان المصنع يُصرّف كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي مباشرةً دون معالجة، مما يُؤدي إلى تلوث الأنهار والمحيطات. بعد استخدام فلتر التنظيف الذاتي الأوتوماتيكي، يُمكن تقليل تلوث البيئة بمياه الصرف الصحي بشكل مباشر، كما يُمكن تزويد المصنع بالمياه المُفلترة لإعادة استخدامها، مما يُقلل بشكل كبير من تكاليف استهلاك المياه. فلماذا لا يُطبّق المصنع هذا النظام؟

إن فلتر التنظيف الذاتي التلقائي يشبه الغربال، الذي يقوم بتصفية جميع الشوائب غير المتناسقة في مياه الصرف الصحي، مما يوفر لنا كوكبًا أخضر.


وقت النشر: ٨ يونيو ٢٠٢١